
مرحبا بك محمد، في البداية لماذا إخترت أن تشارك في الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية؟
مرحبا بكم،مشاركتي في الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية ليست الأولى بل كنت قد شاركت سنة 2008 بأغنية “نشيد العاشقين” لمحمد الغزي و رضا الشمك، عشت تجارب موسيقية متنوعة و لكن العودة من جديد لمهرجان الأغنية باتت ضرورية للوقوف على مدى تطور طرق وأساليب الغناء طيلة هذه المرحلة. فكرة المشاركة كانت مطروحة و محتوى العمل المقترح هو العنصر المحدد لكيفية المشاركة و الهدف منها
ستشارك بأغنية “زعما هي ” التي جمعتك بحاتم الڨيزاني ،محمد علي بالشيخ و عماد ڨنطرة كيف تم هذا اللقاء الفني؟ كان اللقاء في مرحلة اولى بين الشاعر حاتم القيزاني و الملحن محمد علي بالشيخ، وفي مرحلة ثانية مع الموزع عماد قنطارة ليكون العمل وتريا متكاملا بأركانه الأربعة ، صورة شعرية جميلة، لحن تونسي متجدد، توزيع عصري مواكب زعما للتطور التقني و الفني و أداءا سليما يحافظ على جمالية العمل, فكانت زعما هي
ما بعد مهرجان الأغنية التونسية؟
أرجو أن تتوج مشاركتي هذه بإنطلاقة فعلية في عالم الإنتاج لمجموعة من الأغاني جلها في مرحلة ما قبل التصوير و التسويق، و مشروع عرض فني حي و لما لا فرجوي
هل من رسالة في ختام هذا اللقاء؟
أتمنى التوفيق لجميع المشاركين و جميع الفاعلين في الساحة الفنية و أرجو أن تتم ولادة مفاهيم فنية جديدة تهدف أساسا إلى إعلاء شأن الموسيقى التونسية عامة و الأغنية التونسية خاصة. و في الختام،أود أن أقدم نداء لأصحاب الأعمال, الممولين ,الإعلاميين لإكتشاف الطاقات الابداعية و الإستثمار والتعريف بمشاريعها الفنية