
مرحبا بك مريم، في البداية لماذا إخترت أن تشارك في الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية؟
مرحباً بكم،اخترت أن اشارك بالدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية لأنه بكل بساطة مهرجان عريق وتونسي بالأساس
ستشاركين بأغنية « القلب الصافي » التي جمعتك بالموزع محسن الماطري، كيف تم هذا اللقاء الفني؟
أغنية « القلب الصافي » لم تنتج خصيصا لمهرجان الأغنية التونسية، كتبت الكلمات منذ فترة ،لحنتها بكل عفوية و شرعت في التفتيش عن موزع. في هذه المرحلة، إتصلت بي صديقتي الصحفية و الجامعية أحلام غيزة و إقترحت عليا أن أتواصل مع الموزع القدير محسن الماطري و تمت المقابلة التي أعتبرها إيجابية لأنه أعجب بالأغنية و وافق على توزيعها. أتممنا التسجيل، الميكساج و الماسترينغ في ظرف أسبوعين، في ذلك الوقت تم الإتفاق على المشاركة بالدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية
بالرغم من تكوينك الوتري،لماذا اخترت أن تكون « القلب الصافي » مشاركة ضمن مسابقة الأنماط الجديدة ؟
بالرغم من أنني درست الموسيقى العربية و التونسية فقد كنت مولعة بموسيقى العالم ,ما أنتجه من ألحان لا يمكن أن يكون إلا عصارة ما تشبعت به من الموسيقى العالمية. منذ طفولتي،كنت أستمع إلى انواع متعددة من الايقاعات و الأصناف الموسيقية، لذا كان من الطبيعي أن تمزج »القلب الصافي » بين الطابع التونسي و الإيقاع الغربي اللاتيني المختلف عن ماهو تقليدي
ما بعد مهرجان الأغنية التونسية؟
أتمنى أن تصل أغنية » القلب الصافي » إلى عدد كبير من المستمعين لأن هذا النمط يستحق أن يكون له حظ كبير في الانتشار لدى الجمهور التونسي فنحن للأسف لا ننتبه إلا للأنواع الموسيقية سهلة الصناعة. أما عن الإنتاج، أنا بصدد التحضير لمشروع جديد من تلحين شاعرات عربيات
هل من رسالة في ختام هذا اللقاء؟
أتمنى للقلب الصافي النجاح في مهرجان الأغنية التونسية و أن تفتح لي هذه الفرصة الباب للمشاركة بتظاهرات فنية و مهرجانات أخرى