وسط حضور جماهيري غفير من جميع الفئات العمرية ،إحتضن مسرح أوبرا تونس يوم السبت 01 أفريل العرض الثامن للدورة الثانية لتظاهرة رمضان في المدينة “نشيد الفرح ” للموسيقي شادي الڨرفي.
“نشيد الفرح ” هو إعادة توزيع الموسيقى الشعبية بطريقة أوركسترالية، وهذه التسيمة هي نسبة لمعزوفة ode to joy للموسيقي العالمي “بيتهوفن ” و هي التي أستهل بها العرض.
ليس بالغريب على الموسيقى شادي الڨرفي دمج أي نوع موسيقي مع الغناء الأوبيرالي و التوزيع الأوركسترالي، فقد جمع في السابق بين الأوركسترا الغربية و الألات التقليدية لتوثيق الموسيقى التونسية .
إحتوى هذا العرض على باقة من أغاني الفنان صالح الفرزيط على غرار “ارضى علينا يا لميمة “,” شريڨي ريڨي باو “,'” قالولي روح ” ،”يا باعيتني ” التي سبقتها موسيقى أغنية ” La foule ” ل “Edith Piaf” والعديد من الأغاني التي أشعلت مختلف الفئات العمرية الحاضرة بقاعة الأوبرا.
سجل الثنائي فوزي بن ڨمرة و صالح الفرزيط نجاحا كبيرا حين قاما بتأدية أغنيتي “عاشق بودربالة “و ” باب الجزيرة ” اللاتي دافعتا الجمهور إلى رخف الأحزمة و الرقص.
كما قدم الفنان فوزي بن ڨمرة مجموعة من الأغاني التي تراوحت بين مشاعر الحزن و الفرح من خلال نشيد الفرح ك”جواباتي “, يا ميمتي الأيام ما صافتني “, ” الدنيا بخوت “، ” يا أم السفساري “.
كما تخلل هذا العرض، أغنية ” جيت نعوم الموج ڨلبني ” بصوت فوزي بن ڨمرة التي عرفها الجمهور في مسرحية ” عمار بوزور ” للمسرحي الغائب الحاضر عبد القادر مقداد .