
« نشيد الفرح » للموسيقي شادي الڨرفي .
وسط حضور جماهيري غفير من جميع الفئات العمرية ،إحتضن المركز الثقافي الدولي يوم السبت 23 جويلية 2022 العرض العاشر للدورة السادسة و الخمسين لمهرجان حمامات الدولي « نشيد الفرح » للموسيقي شادي الڨرفي.
« نشيد الفرح » هو إعادة توزيع الموسيقى الشعبية بطريقة أوركسترالية، و هذه التسيمة هي نسبة لمعزوفة ode to joy للموسيقي « بيتهوفن » و هي التي بدأ بها العرض يسبقها النشيد الوطني التونسي بصوت الفنان هيثم الحضيري.
ليس بالغريب على الموسيقى شادي الڨرفي دمج أي نوع موسيقي مع الغناء الأوبيرالي و التوزيع الأوركسترالي، فقد جمع في السابق بين الأوركسترا الغربية و الألات التقليدية لتوثيق الموسيقى التونسية .
إحتوى هذا العرض على باقة من أغاني الفنان صالح الفرزيط على غرار « ارضى علينا يا لميمة « , » شريڨي ريڨي باو « ,' » قالولي روح » ، »يا باعيتني » التي سبقتها موسيقى أغنية » La foule » ل « Edith Piaf » والعديد من الأغاني التي أشعلت مختلف الفئات العمرية الحاضرة في المركز الثقافي الدولي .
سجل الثنائي فوزي بن ڨمرة و صالح الفرزيط نجاحا كبيرا حين قاما بتأدية أغنية « عاشق بودربالة » التي دفعت الجمهور إلى رخف الأحزمة و الرقص.
كما قدم الفنان فوزي بن ڨمرة مجموعة من الأغاني التي تراوحت بين مشاعر الحزن و الفرح من خلال نشيد الفرح ك »جواباتي « , يا ميمتي الأيام ما صافتني « , » الدنيا بخوت « .
كما تخلل هذا العرض، مقتطف من مسرحية » عمار بوزور » للمسرحي الغائب الحاضر عبد القادر مقداد أين قدمت لأول مرة أغنية « جيت نعوم الموج ڨلبني » التي قدمت اليوم بصوت الفنان فوزي بن ڨمرة.