رغم سوء الأحوال الجوية، إلا أن محمد علي شبيل ومحمد بن صالحة أصرا أن يقدما عرضهما “دنيا “على ركح مهرجان الحمامات الدولي إحتراما لللجمهور الذي بقي بالمدارج رغم حالة الطقس.
إنطلق العرض في منتصف الليل بعد سعي الفريق التقني لمهرجان الحمامات الدولي لتأمين العرض تقنيا خاصة وأن المياه غمرت الركح وصعبت مهمة الاستعداد للعرض لكن تم تجاوز الأمر ليستقبل الجمهور “دنيا” بكل حب و فرحة حتى في ساعة متأخرة من الليل.
“دنيا “هو مشروع موسيقي مزج بين موسيقات مختلفة وبين الأصالة والتجديد و حافظ على الكلمة التونسية و الإيقاع التونسي حيث قدم محمد بن صالحة و محمد علي شبيل ألحانا مختلفة بين النمط الصوفي والمالوف والنمط الشعبي.
بكلمات سيرين الشكيلي “دنيا”، “مرايا”، “، “ماك سلطان”، و”كثروا” و”جارت” ، “زنقة”، “عشاقة”، “حبيبة”، و ” أنا تمنيت ” لروضة عبد الله صدح محمد علي شبيل بصوته القوي على إيقاع موسيقى قدمها كل من محمد بن صالحة على آلة الناي وعطیل معاوي على آلة الكمنجة وعلي بن خلیفة على الباص وهادي فاهم على آلة القیتار و محمد علي العش على الباتري وقيس بورقيبة ولطفي صوة على الايقاعات وعلاء بن فقیرة و شكري الداعي على الكلافيي.
عرض إستثنائي نال إعجاب الجمهور الذي بدوره أصر على البقاء إلى حدود ساعة متأخرة من الليل و تفاعل مع “دنيا ” بترديد الأغاني و الرقص.