
غيب الموت مساء الإربعاء ٣ ماي ٢٠٢٣ المطرب والملحن اللبناني القدير، إيلي شويري، عن عمر يناهز الـ84 عاما.
ولد إيلي شويري في بيروت عام 1939 و
اشتهر بأنه “أبو الأناشيد الوطنية” في لبنان.كانت بدايته الفنية بالتحديد في اروقة الإذاعة الكويتية عام 1960 حينها دعاه صديق إلى الكويت لتمضية فترة نقاهة واستجمام، وكان في العشرين من عمره. فجمعته الصدفة يومها بالملحن الكويتي الراحل عوض الدوخي الذي شجعه على تعلم العزف على العود مع زميله الملحن المصري مرسي الحريري.
فمنذ تلك الفترة أراد دائما أن يترجم محبته لبلده بالأناشيد، على غرار “بكتب اسمك يا بلادي”، التي ألّفها ولحّنها عام 1973، إلى جانب “صف العسكر” و”يا أهل الأرض” وأغنية “تعلا وتتعمر يا دار” التي غنتها صباح و”أيام اللولو” بصوت الشحرورة وسميرة توفيق كما غنت له الفنانة ماجدة الرومي “سقط القناع”, ” مين إلناغيرك”و “مازال العمر حرامي “.
عاصر الراحل فنانين كبار مثل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي وعبدالحليم حافظ وكارم محمود ومحمد عبدالمطلب وغيرهم من عمالقة الفن .
شارك أيضا في معظم المسرحيات التي قدمها الرحبانية التي عرضت على أدراج مهرجانات بعلبك الدولية من (دواليب الهوا) مع صباح إلى مسرحيات فيروز ومنها (أيام فخر الدين) و(هالة والملك) و(الشخص) و(ناطورة المفاتيح) و(صح النوم) وصولا إلى (ميس الريم).
كما قدم سنة 1975 بالتعاون مع الصحفي الراحل سامي غميقة برنامج «يا الله» وهو انتقادي اجتماعي لاقى نجاحاً عبر اثير اذاعة «صوت لبنان».
بعدها التقى بالفنانة صباح في مسرحية «ست الكل» وكانت إنطلاقة جديدة لمسيرته الفنية، فكتب ولحن «تعلا وتتعمر يا دار» وذاع صيته .
كما كان له تعاملا تونسيا مع أمير الحرب العربي الفنان صابر : الرباعي من خلال عسيلة https://youtu.be/iP1V4vjaJwA
وكما ساهم الراحل في تقديم أكثر من فنان، بينهم داليدا رحمة فكتب لها مسرحية «قاووش الافراح» وغنت له «يا بلح زغلولي» التي حفظها الجمهور.